التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2019

الأحناف

التحفظ . الأحناف . المعنى . أتباع مذهب أهل الرأي نسبة لإمامهم أبي حنيفة .  المنع . الأحناف جمع ( أحنف ) والأحنف : الشخص الذي في رِجله ميل . فهذا لغة . وأيضا لا أصل لهذا اللفظ في الاستعمال في هذا المعنى عند العرب . والصواب أن يُقال عند إرادة النسبة إلى أبي حنيفة :  هو حنفي وهم حنفية .  تماما كما هو معروف عند إله ب في النسبة إلى بني حنيفة . وهذا على سبيل المساواة في النسبة مع بقية المذاهب ونسبتها إلى أصحابها  المالكية والشافعية والحنبلية .
بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. أما بعد . فهذا من مجالس توسعة عاشوراء 1440 ويختلف عن مجلس السباعيات (السنة)  // فالسباعيات أسبوعية يوما واحدا كل أسبوع . أما هذا فقد يكون يوميا أو أقل . //والسباعيات تدور بين كتاب ومسائل . أما هذا فسيكون كتاب النصيحة الجديدة وما حولها من مسائل إن شاء الله تعالى . // هذا ولا غنى لأحد عن مشورة . وشرطه كشرط غيره من يريد التعقيب والاستفسار فعلى الخاص . السنة . الفتن . روى البزار عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال : (لَيَدْخُلَنَّ أميرُ فتنَةٍ الجنَّةَ ولَيَدْخُلَنَّ من مَعَهُ النارَ). موقوفا ومرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . والموقوف أصح سندا . ولكنه موقوف اللفظ مرفوع الحكم . ومعنى هذا الحديث من أصول الشرع التي لا يستغني مسلم عن العلم بها بل لا يستغني بشر ! فإن فتنة الذين اتبعوا (المتبوعين) والذين اتبعوا (التابعين) من أعظم الفتن ....

قال الشيخ محمود الحداد لا تكن خارجيا

لا تكن خارجيا  من حيث لا تشعر ! الحق والواجب ! ما من أحد  إلا لك حق عنده إلا عليك حق له  فالذي لك حق والذي عليك يسمونه : واجب   قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (حَقُّ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ سِتٌّ  إذا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عليه وإذا دَعاكَ فأجِبْهُ وإذا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ له وإذا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ وإذا مَرِضَ فَعُدْهُ  وإذا ماتَ فاتَّبِعْهُ) . وفي رواية  (خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتبًاع الجنازة) . هي حق له هي واجب عليك . والأصل أمران  1 / تؤدي ما عليك كما تحب أن تأخذ الذي لك قال الله تعالى : وَیۡلࣱ لِّلۡمُطَفِّفِینَ ٱلَّذِینَ إِذَا ٱكۡتَالُوا۟ عَلَى ٱلنَّاسِ یَسۡتَوۡفُون. وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ یُخۡسِرُونَ [المطففين ١ - ٣] وَلَا تَیَمَّمُوا۟ ٱلۡخَبِیثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بِـَٔاخِذِیهِ إِلَّاۤ أَن تُغۡمِضُوا۟ فِیهِۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ حَمِیدٌ [البقرة ٢٦٧] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  (لا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتّى يُ...

لا تكن خارجيا

لا تكن خارجيا من حيث لا تشعر ! 5 كلهم خوارج ! قد تعجب من هذا وقد تبادر إلى إنكاره فتقول الخوارج فرقة من الفرق وليسوا كل الفرق ! ولكن هذا الإنكار هو يحتاج إلى إنكار ! 1/ فقول أهل السنة يرد هذا الإنكار ! 2/ وواقع الحال في الماضي والحاضر يرد هذا الإنكار ! فأهل السنة يقولون من زمن التابعين بأن أهل البدع كلهم خوارج افترقوا في بدعهم واجتمعوا على استحلال السيف على المسلمين والأمراء ! وواقع الحال في الماضي والحاضر يؤكد ذلك فما من فرقة من الفرق إلا ولهم تاريخ أسود في تكفير المسلمين واستحلال دمائهم والخروج على أمرائهم . فإن كنت تريد السلامة فعليك بالسنة ومجانبة البدع وأهلها والصبر فإن السنة هي سلامة الدين والدنيا والآخرة . اللهم أحينا وأمتنا وابعثنا على الإسلام والسنة بسلامة وعافية آمين .    وقد فصلت بعض هذا في كتابي تفترق أمتي .