مسائل البلاء
الجمعة الحزينة !
صلوا في بيوتكم .
بعد صلاة الجمعة هناك ذكر مهم جدا
لكن إن لم تكن صلاة جمعة بل ظهرا في البيت للخوف أو غيره
فهل يذكر الذكر ذاته ؟!
هذا السؤال يذكرني بقصة رجل فلسطيني مفتون من أتباع مدخلي وغيره !
وقف معي يسألني فطال الموقف
فلما فرغت من جوابه قلت :
سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك .
فقال مستنكرا :
هذا ختام المجلس
ونحن لم نجلس
إنما تكلمنا وقوفا !
فقلت له متعحبا :
لو تكلمنا هذا الكلام حلو يا لكان له خاتمة
ولو تكلمنا وقوفا لم يكن له خاتمة ؟!
ما هذه الظاهرية الحمقاء التي تشبه عقل المجانين ؟!
كظاهرية ابن حزم إمامكم يا أدعياء السلفية ومنها
أن الطفل إذا الإثم ثدي المرأة فرضع صارت أنه
فإذا حلبت له من ثديها فشرب لم تصر أمه لأنه شرب ولم يرضع ؟!
هذا الحمق والخطب والخبل وخيالات الحشاشين سواء !
فإذا التقم ثديها الفارغ فماذا؟!
المراد هو اللبن !
فالمراد ها هنا هو الكلام
جالسا أو واقفا أو مضطجعا !
والمراد ها هنا هو فائدة الذكر
نعم
من صلى الظهر يوم الجمعة معذورا فلا ينبغي أن يفوته هذا الذكر !
أخرج أبو عبيد وابن الضريس في فضائل القرآن
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت:
"من صلى الجمعة ثم قرأ بعدها:
قل هو الله أحد
والمعوذتين
والحمد
سبعاً سبعاً
حُفظ من مجلسه ذلك إلى مثله"
وأخرج سعيد بن منصور
عن مكحول قال:
"من قرأ:
فاتحة الكتاب
والمعوذتين
وقل هو الله أحد
سبع مرات يوم الجمعة قبل أن يتكلم
كفر عنه ما بين الجمعتين وكان معصوماً"
وأخرج حميد بن زنجويه في فضائل الأعمال
عن ابن شهاب الزهري قال:
"من قرأ:
قل هو الله أحد
والمعوذتين
بعد صلاة الجمعة حين يسلّم الإمام قبل أن يتكلم سبعاً سبعاً
كان مضموناً هو وماله وولده من الجمعة إلى الجمعة".
تعليقات
إرسال تعليق